الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وتلزم القسمة ) بخروج ( قرعة ) ; لأن القاسم كحاكم وقرعته حكم نص عليه ، ( ولو ) كانت القسمة ( فيما فيه رد ) عوض ( أو ضرر ) إذا تراضيا عليها ، وخرجت القرعة إذ القاسم يجتهد في تعديل السهام كاجتهاد الحاكم في طلب الحق فوجب أن تلزم قرعته كقسمة الإجبار وتقدم أن قسمة التراضي يثبت فيها خيار المجلس ، فلعله إذا لم يكن ثم قاسم بدليل قوله ، ( وإن خير أحدهما ) أي الشريكين ( الآخر ) بأن قال له : اختر أي القسمين شئت بلا قرعة ولم يكن ثم قاسم ( ف ) القسمة تلزم ( برضاهما وتفرقهما ) بأبدانهما كتفرق متبايعين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية