ومن قال غصبت هذا العبد من زيد لا بل من عمرو  فهو لزيد لإقراره له به ولا يقبل رجوعه عنه لأنه حق آدمي ويغرم قيمته لعمرو ( أو ) قال ( غصبته منه ) أي من زيد ( وغصبه هو من عمرو )  فهو لزيد لأن إقراره بالغصب منه تضمن كونه له ويغرم قيمته لعمرو ( أو ) قال ( هذا ) العبد أو الثوب ونحوه ( لزيد لا بل لعمرو )  فهو لزيد لإقراره بالملك له ويغرم قيمته لعمرو ولإقراره به له وتفويت عينه عليه لإقراره به لزيد أولا ( أو ) قال ( ملك لعمرو وغصبته من زيد  فهو لزيد ) لإقراره له باليد ( ويغرم قيمته لعمرو ) لإقراره بالملك له ولوجود الحيلولة بالإقرار باليد لزيد . 
( و ) إن قال ( غصبته من زيد وملكه لعمرو  فهو لزيد ) لإقراره باليد له ( ولا يغرم لعمرو شيئا ) لأنه إنما شهد له به . أشبه ما لو شهد له بمال بيد غيره . 
				
						
						
