الرابعة : لو ، في الإعادة وجهان ، ذكرهما رأى سوادا ، فظنه عدوا أو سبعا ، فتيمم وصلى ، ثم بان بخلافه وغيره . وصحح عدم الإعادة لكثرة البلوى بذلك في الأسفار ، بخلاف صلاة الخوف . فإنها نادرة في نفسها . وقيل : يقدم الصلاة . ولا يصلي صلاة خائف ، وهو احتمال وجه في الرعاية أيضا . وقيل : يؤخر الصلاة إلى أمنه ، وهو احتمال أيضا في مختصر المجد ابن تميم . وأطلقهن في الفروع ، وابن تميم . وهن أوجه في الفروع .