الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه :

قوله ( ولا يستحب انتظار داخل ) نكرة في سياق النفي فيعم أي داخل كان ، وهو المذهب ، وهو ظاهر كلامه في الوجيز ، وغيره وقدمه في الفروع ، وابن تميم ، والرعاية الكبرى ، وقيل : يشترط أن يكون ذا حرمة قال المصنف ، والشارح : إنما ينتظر من كان من أهل العلم والفضل ونحوه ، ويحتمل أن يكون من كلام القاضي فإنه معطوف عليه قلت : وهذا القول ضعيف على إطلاقه ، وقال ابن عقيل : لا بأس بانتظار من كان من أهل الديانات والهيئات في غير مساجد الأسواق ، وقيل : ينتظر من عادته يصلي جماعة قلت : وهو قوي وقال القاضي ، في موضع من كلامه : يكره تطويل القراءة والركوع انتظارا [ ص: 242 ] لأحد في مساجد الأسواق ، وفي غيرها لا بأس بذلك لمن جرت عادته بالصلاة معه من أهل الفضل ، ولا يستحب .

التالي السابق


الخدمات العلمية