قوله   ( ويجعل وسط المرأة حذاء رأس الرجل )  ، وهذا بناء منه على ما ، قاله أولا : أنه يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة ، وتقدم أن الصحيح من المذهب : أنه يقوم عند صدر الرجل ووسط المرأة . فكذا يجعل إذا اجتمعوا ، وهذا الصحيح من المذهب قدمه في الهداية ، والفروع ، والرعايتين ، والحاويين وغيرهم ، وقدم  المصنف  هنا بأنه يخالف بين رءوسهم عند  [ ص: 519 ] الاجتماع ، قال في المغني : وهو ظاهر كلام  الخرقي  قال ابن منجا  في شرحه : هذا المذهب واختاره  أبو الخطاب  ، والشيرازي  وقدمه في المستوعب ، والرعايتين ، والحاويين ، والخلاصة ، وهو ظاهر ما قدمه في الفروع ، وقال  القاضي    : يسوي بين رءوسهم ويقوم مقامه من الرجال ، وهو رواية عن  أحمد  ، نقلها جماعة قال في الفروع : اختاره جماعة قال الزركشي    : هي المنصوصة عن  أحمد  واختارها  القاضي  في الجامع ، والتعليق ، والشريف  ، وأبو جعفر  وجزم به في مسبوك الذهب ، والهادي ، والمحرر ، والإفادات ، والوجيز ، والمنور وقدمه في الكافي ، والفائق ، ومجمع البحرين ، ونصره وصححه في النظم ، وأطلقهما في الشرح ، والمذهب ، وابن تميم  ، وتجريد العناية ،  وعنه  التخيير مع اختيار التسوية قال  ابن عقيل    : إن جعل المرأة عند صدر الرجل أو أسفله فلا بأس . 
				
						
						
