قوله ( ثم يقول : بسم الله الرحمن الرحيم وليست من الفاتحة    ) وهو المذهب ، وعليه جماهير الأصحاب ونص عليه قال  المصنف  ، والشارح    : هي المنصورة عند أصحابنا ،  وعنه  أنها من الفاتحة . اختارها  أبو عبد الله بن بطة  ،  وأبو حفص العكبري  ، وأطلقهما في المستوعب ، والكافي فعلى المذهب : هي قرآن ، وهي آية فاصلة بين كل سورتين سوى براءة ، وهذا المذهب وعليه جمهور الأصحاب ، وفي كلام  المصنف  إشعار بذلك ، لقوله : " ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " .  وعنه  ليست قرآنا مطلقا ، بل هي ذكر ، قال ابن رجب  في تفسير الفاتحة : وفي ثبوت هذه الرواية عن  أحمد  نظر . 
				
						
						
