الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثانية : لو نكر السلام فقال سلام عليكم أو نكس السلام في التشهد . فقال عليك السلام أيها النبي أو علينا السلام ، وعلى عباد الله لم يجزه على الصحيح من المذهب قال المجد في شرحه : هذا الصحيح عندنا وصححه في الفروع وغيره ، وقيل : يجزيه .

قدمه في الرعاية ، وشرح ابن رزين ، وأطلقهما في المغني ، والشرح ، والفائق ، وقيل : تنكيره أولى قال في الرعاية : وفيه ضعف ، وقال ابن تميم وغيره : وفيه وجه ثالث يجزئ مع التنوين ، ولا يجزي مع عدمه ، ذكره الآمدي تنبيه : ظاهر كلام المصنف وغيره : أنه لا يزيد بعد ذكر الرحمة وبركاته وهو الأولى ، قاله الأصحاب .

وقال في المغني ، والشرح ، وابن تميم ، وغيرهم : إن زاد وبركاته فحسن قال المصنف ، والشارح : والأول أحسن قال في الرعاية فإن زاد وبركاته جاز .

التالي السابق


الخدمات العلمية