الثانية : يعتبر في سكان القصور والبساتين مفارقة ما نسبوا إليه عرفا  ، واعتبر  أبو المعالي  ،  وأبو الوفاء  مفارقة من صعد جبلا : المكان المحاذي لرءوس الحيطان ومفارقة من هبط : لأساسها ; لأنه لما اعتبر مفارقة البيوت إذا كانت محاذية اعتبر هنا مفارقة سمتها . 
				
						
						
