( فلو قال اختاري اختيارة أو طلقة ) أو أمك    ( وقع لو قالت اخترت ) فإن ذكر الاختيارة كذكر النفس إذ التاء فيه للوحدة ، وكذا ذكر التطليقة وتكرار لفظ اختاري وقولها اخترت أبي أو أمي أو أهلي أو الأزواج يقوم  [ ص: 321 ] مقام ذكر النفس والشرط ، ذكر ذلك في كلام أحدهما كما مثلنا ، فلم يختص اختياره بكلام الزوج كما ظن ، ولو قالت اخترت نفسي وزوجي أو نفسي لا بل زوجي  وقع ، وما في الاختيار من عدم الوقوع سهو ، نعم لو عكست لم يقع اعتبار للمقدم وبطل أمرها كما لو عطفت بأو ، أو أرشاها لتختاره فاختارته أو قالت ألحقت نفسي بأهلي . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					