الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 401 ] ( وندب إعلامها بها ) لئلا تنكح غيره بعد العدة ، فإن نكحت فرق بينهما وإن دخل شمني .

التالي السابق


( قوله : لئلا تنكح غيره ) أولى من قول الهداية لئلا تقع في المعصية إذ لا معصية فيه مع عدم علمها بالرجعة وإن أجيب بأن المعصية لتقصيرها بترك السؤال لما فيه من إيجاب السؤال عليها ، وإثبات المعصية بالعمل لما ظهر عندها ، وتمامه في الفتح ( قوله : فرق بينهما ) أي إذا ثبتت المراجعة بالبينة ، وقوله وإن دخل : أي الزوج الثاني ، وقوله : في الفتح دخل بها الأول أولا لعله من تحريف النساخ ، أو سبق قلم إذ لا رجعة مع عدم دخول الأول كما لا يخفى .




الخدمات العلمية