( حلف لا يكلمه فناداه وهو نائم فأيقظه    ) فلو لم يوقظه لم يحنث ، وهو المختار ولو مستيقظا حنث لو بحيث يسمع بشرط انفصاله عن اليمين ، فلو قال موصولا : إن كلمتك فأنت طالق فاذهبي أو واذهبي  لا تطلق ما لم يرد الاستئناف ولو قال اذهبي طلقت لأنه مستأنف ، ولو قال : يا حائط اسمع أو اصنع كذا وكذا وقصد إسماع المحلوف عليه ، لم يحنث زيلعي    . وفي السراجية : سأل  محمد  حال صغره  أبا حنيفة  فيمن قال لآخر والله لا أكلمك ثلاث مرات فقال  أبو حنيفة  ثم ماذا ؟ فتبسم  محمد  وقال انظر حسنا يا شيخ فنكس  أبو حنيفة  ثم قال حنث مرتين فقال  محمد    : أحسنت فقال  أبو حنيفة    : لا أدري أي الكلمتين أوجع لي ؟  [ ص: 792 ] قوله حسنا أو أحسنت . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					