ويستقبل القبلة متطهرا ، على علو ، ويقيم [ للصلاة ] مقامه  كالخطبة الثانية ، لأن  بلالا  لو أقام أسفل لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبقني بآمين ، احتج به  أحمد    : إلا أن يشق . لا مكان صلاته (  م   ش    ) وفي النصيحة : السنة أن يؤذن بالمنارة ، ويقيم أسفل  ، وروى أبو حفص  عن عبد الله بن شقيق  قال : من السنة ذلك ، ونقل جعفر بن محمد  يستحب ذلك ليلحق آمين مع الإمام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					