وإن زاد من وجه ونقص من وجه  كعبد صغير كبر ومصوغ كسرته وأعادته صياغة أخرى ، فلكل منهما الخيار ، وكذا حمل أمة ، وفي البهيمة زيادة ما لم يفسد اللحم ، والزرع والغرس نقص للأرض . ولا أثر لمصوغ كسرته وأعادته كما كان ، أو أمة سمنت ثم هزلت ثم سمنت ، وفيهما في المغني وجهان ، ولا لارتفاع سوق ، ولا لنقلها الملك فيه ثم طلق وهو بيدها ، ويثبت الخيار بما فيه غرض مقصود وإن لم يزد القيمة ، قاله في الترغيب وغيره ، وظاهر كلام بعضهم خلافه ، وما لم يؤبر فزيادة متصلة ، وكذا ما أبر . 
وفي الترغيب وجهان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					