الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وأحق النساء بطفل أو معتوه [ ص: 614 ] أمه ولو بأجرة مثل ، كرضاع قاله في الواضح ، ثم جداته ، ثم أخواته ، ثم عماته وخالاته ، ثم عمات أبيه وخالات أبويه ، ثم بنات إخوته وأخواته ، ثم بنات أعمامه وقيل : العمات والخالات بعد بنات إخوته وأخواته . وتقدم أم أم على أم أب ، وأخت لأم على أخت لأب ، وخالة على عمة ، وخالة أم على خالة أب ، وخالة أب على عمته ، ومدل من خالة وعمة بأم ( و ) .

                                                                                                          وعنه عكسه في الكل ، اختاره شيخنا وغيره ، لأن الولاية للأب ، وكذا قرابته ، لقوته بها ، وإنما قدمت الأم ; لأنه لا يقوم مقامها هنا في مصلحة الطفل ، وإنما قدم الشارع خالة ابنة حمزة على عمتها صفية ، لأن صفية لم تطلب ، وجعفر طلب نائبا عن خالتها ، فقضى الشارع بها لها في غيبتها ، وقدم القاضي وأصحابه والشيخ الخالة على العمة ، والأخت للأب على الأخت للأم ، قال بعضهم : فتناقضوا ، وكذا قاله ( ش ) في الجديد

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية