ولا تنعقد إلا بقوله قائما في فرض : الله أكبر    . مرتبا ( و  م    ) لا الله الأكبر (  ش    ) أو الله جليل ، ونحوه ( هـ     ) ولو زاد أكبر (  ش    ) والله أقبر بالقاف ( هـ     ) قالوا : لأن العرب  تبدل الكاف بها ، ولا الله ، خلافا  لأبي يوسف  ،  ومحمد  ، وسلم الحنفية الأذان ليحصل الإعلام ، وقول : اللهم اغفر لي ، لأنه سؤال ، وكذا اللهم عند الكوفيين  ، لأن تقديره يا الله أمنا بخير ، وتصح عند البصريين  لأن معناه يا الله ، والميم المشددة بدل عن حرف النداء . 
وفي الرعاية وجه في الله أكبر والكبير ، أو التنكيس ، وفي التعليق أكبر كالكبير ، لأنه إنما يكون أبلغ إذا قيل : أكبر من كذا ، وهذا لا يجوز على الله كذا قال ، وإن تممه راكعا أو أتى به فيه ، أو كبر قاعدا ، أو أتمه قائما انعقدت في الأصح نفلا ، وتدرك الركعة إن كان الإمام في نفل ، ذكره  القاضي  ، ولا تنعقد إن مد همزة الله ، أو أكبر ، أو قال " أكبار " ( و ) ولا يضر لو خلل الألف بين اللام والهاء ، لأنه إشباع ، وحذفها أولى ، لأنه يكره تمطيطه والزيادة على التكبير    . قيل يجوز ، وقيل يكره ( م 4 ) ويتعلمه من جهله ، فقيل فيما  [ ص: 410 ] قرب ، وقيل : يلزم البادي قصد البلد (  م  هـ     ) وإن علم بعضه أتى به وإن عجز أو ضاق الوقت كبر بلغته ،  وعنه  لا ( و  م    ) كقادر ( هـ     ) فيحرم بقلبه ، وقيل : يجب تحريك لسانه ( و  ش    ) ومثله أخرس ونحوه ، ويستحب جهر إمام به ، بحيث يسمع من خلفه ، وأدناه سماع غيره ، ويكره جهر غيره به ، ولا يكره لحاجة ، ولو بلا إذن إمام ( و ) بل يستحب به وبالتحميد ، لا بالتسميع ، وجعله  القاضي  دليلا لعلو الإمام على المأموم للتعليم بما يقتضي أنه محل وفاق ، كإسماع  أبي بكر  تكبير النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، ويتوجه في ذلك الرواية في خطاب آدمي به ، لأن  أحمد  علل الفساد بأنه خاطب آدميا ، وفي التعليق لم يقل أحد به ، وإن كان لغير مصلحة فالوجه وجوب الإسرار ، وقاله بعض المالكية وهو ركن بقدر ما يسمع نفسه ، ومع عذر بحيث يحصل السماع مع عدمه ، واختار شيخنا  الاكتفاء بالحروف وإن لم يسمعها ، وذكره وجها ( و  م    )  [ ص: 411 ] وكذا ذكر واجب ، والمراد إلا أن الأمام يسر التحميد ، كما هو ظاهر كلام  القاضي    . 
وقال بعض الحنفية كقول شيخنا  ، واعتبر بعضهم أيضا سماع من بقربه ، ويتوجه مثله ، كلما تعلق بالنطق ، كطلاق وغيره ، وفاقا للحنفية وسبق في قراءة الجنب ، ومن ترجم عن مستحب بطلت ، نص عليه ( و  م    ) وقيل : إن لم يحسنه أتى به ، ( و  ش    ) . 
     	
		 [ ص: 409 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					