وهل يستحب له  [ ص: 429 ] الاستفتاح ، والتعوذ في صلاة الجهر كالسر أم يكرهان  ؟ ؟ أو إن سمعه كرها ، أم يكره التعوذ ( و هـ     ) فيه روايات ( م 13 ) وذكر ابن الجوزي  أن  [ ص: 430 ] قراءته وقت مخافتته أفضل من استفتاحه ، وغلطه شيخنا  ، وقال : قول  أحمد  وأكثر أصحابه : الاستفتاح أولى ، لأن استماعه بدل عن قراءته . 
وقال الآجري     : أختار أن يبدأ بالحمد أولها بسم الله الرحمن الرحيم ، وترك الافتتاح ، لأنها فريضة ، وكذا الخلاف فيمن أدركه في ركوع صلاة العيد    : لو أدرك القيام رتب الأذكار ، فلو لم يتمكن من جميعها بدأ بالقراءة ; لأنها فرض . . 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					