الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن نسي أربع سجدات من أربع ركعات وذكر في التشهد أتم الرابعة وأتى بثلاث بعدها ، وسجد للسهو ، وسلم ، نقله الجماعة وعنه يبني على تكبيرة الإحرام ، وعنه تصح ركعتان ( و ش ) وعنه تبطل ولا يسجد في الحال أربعا ( هـ ) وإن ذكر بعد سلامه فقيل كذلك ونصه بطلانها ( م 2 ) وإن ذكر وقد قرأ في الخامسة فهي أولاه ، وتشهده قبل سجدتي الأخيرة زيادة فعلية ، وقبل السجدة الثانية زيادة قولية .

                                                                                                          [ ص: 508 - 511 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 508 - 511 ] مسألة 2 ) قوله بعد حكم من نسي أربع سجدات من أربع ركعات وإن ذكر بعد سلامه فقيل كذلك ونصه بطلانها انتهى ، المنصوص هو الصحيح من المذهب ، جزم به الشيخ في المغني ، والشارح وابن حمدان في رعايته الصغرى ، وابن رزين في شرحه ، والحاوي الصغير ، والتلخيص ، وقال ابتدأ الصلاة رواية واحدة ، وقدمه ابن تميم ، وابن حمدان في رعايته الكبرى ، وصاحب الفائق ، واختاره ابن عقيل ، قال الزركشي قلت قياس المذهب قول ابن عقيل ، وقيل حكم ذلك حكم من ذكر قبل السلام ، قال المجد في شرحه إنما يستقيم قول ابن عقيل على قول أبي الخطاب فيمن ترك ركنا فلم يذكره حتى سلم إن صلاته تبطل ، فأما على منصوص أحمد في البناء إذا ذكر قبل طول الفصل فإنه يصنع كما يصنع إذا ذكر في التشهد انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية