الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6181 134 - حدثنا مسدد ، حدثنا إسماعيل ، أخبرنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن أسامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين ، وأصحاب الجد محبوسون ، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار ، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  المطابقة فيه مثل ما ذكرنا في الحديث السابق . وإسماعيل : هو ابن علية ، وسليمان التيمي ، وأبو عثمان : هو عبد الرحمن بن مل ، وأسامة : هو ابن زيد بن حارثة الصحابي ابن الصحابي .

                                                                                                                                                                                  قوله : " عامة من دخلها المساكين " وفي الحديث السابق " الفقراء " ففيه إشعار بأنه يطلق أحدهما على الآخر ، قاله الكرماني . قلت : قد مر الكلام فيه في كتاب الزكاة . قوله : " وأصحاب الجد " بفتح الجيم ، أي : الغنى ، قوله : " محبوسون " يعني للحساب ، وهذا الحديث والذي قبله لم يذكرا في كثير من النسخ ، وما ثبتا إلا في رواية أبي ذر عن شيوخه الثلاثة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية