الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6224 4 - حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة وغندر بضم الغين المعجمة وسكون النون محمد بن جعفر ، وأبو بشر بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة جعفر بن أبي وحشية إياس اليشكري الواسطي .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في آخر الجنائز فإنه أخرجه هناك عن حبان ، عن عبد الله ، عن شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس . . . إلى آخره ، ومضى الكلام فيه هناك ، وقال النووي : أطفال المشركين فيهم ثلاثة مذاهب ، فالأكثرون على أنهم في النار ، وتوقفت طائفة ، والثالث وهو الصحيح أنهم من أهل الجنة ، [ ص: 149 ] وقال البيضاوي : الثواب والعقاب ليسا بالأعمال وإلا لزم أن لا يكون الذراري لا في الجنة ولا في النار ، بل الموجب لهما هو اللطف الرباني والخذلان الإلهي المقدر لهم في الأزل ، فالأولى فيهم التوقف .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية