الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6377 35 - حدثنا محمد أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت : اشتريت بريرة ، فاشترط أهلها ولاءها ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أعتقيها ; فإن الولاء لمن أعطى الورق قالت : فأعتقتها قالت : فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخيرها من زوجها ، فقالت : لو أعطاني كذا وكذا ما بت عنده ، فاختارت نفسها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الكلام في مطابقته للترجمة مثل ما ذكرنا في الحديث السابق ، ومحمد شيخ البخاري قال الغساني : هو محمد بن سلام ، وفي رواية أبي ذر عن الكشميهني : محمد بن يوسف البيكندي ، وجرير هو ابن عبد الحميد ، ووقع في الاستقراض : حدثنا محمد ، حدثنا جرير ، وليس في الكتاب محمد عن جرير سوى هذين الموضعين ، ومنصور هو ابن المعتمر ، وإبراهيم هو النخعي ، والأسود هو ابن يزيد خال إبراهيم .

                                                                                                                                                                                  قوله : " الورق " بفتح الواو وكسر الراء هو الفضة ، والباقي ظاهر ، وفي بعض النسخ في آخر الحديث قال : وكان زوجها حرا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية