الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6989 53 - حدثنا موسى، عن إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت، وقال الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت حدثه قال: أرسل إلي أبو بكر فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره: لقد جاءكم رسول من أنفسكم حتى خاتمة "براءة".

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة عند تمام الآية المذكورة وهو رب العرش العظيم

                                                                                                                                                                                  وموسى هو ابن إسماعيل التبوذكي، وإبراهيم هو ابن سعد، وهو سبط عبد الرحمن بن عوف، وابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري، وعبيد مصغر عبد ابن السباق بالسين المهملة وتشديد الباء الموحدة الثقفي، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمي والي مصر.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في آخر تفسير سورة التوبة مطولا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وقال الليث" تعليق، ومر هناك من وصله عن سعيد بن عفير، حدثنا الليث به.

                                                                                                                                                                                  قوله: "مع أبي خزيمة الأنصاري" هو ابن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، واسمه تيم اللات، شهد بدرا وما بعدها، مات في خلافة عثمان - رضي الله تعالى عنه - وأبو خزيمة هو الذي جعل الشارع شهادته بشهادة رجلين، قال الكرماني: فإن قلت: شرط القرآن التواتر، فكيف ألحقها به؟ قلت: معناه لم أجدها مكتوبة عند غيره.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية