وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وهو قول أبي طالب
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
أتيناك والعذراء يدمى لبانها وقد شغلت أم الصبي عن الطفل وألقى بكفيه الصبي استكانة
من الجوع ضعفا ما يمر وما يحلي ولا شيء مما يأكل الناس عندنا
سوى الحنظل العاهي والعلهز الفسل وليس لنا إلا إليك فرارنا
وأين فرار الناس إلا إلى الرسل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
؟ فذكر أبياتا منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل، فقام رجل من بني كنانة ، فأنشد أبياتا:لك الحمد والحمد ممن شكر سقينا بوجه النبي المطر
دعا الله خالقه دعوة وأشخص معها إليه البصر
فلم يك إلا كالف الردا وأسرع حتى رأينا الدرر
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
إلى آخره . ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على المنبر، فما نزل حتى جيش كل ميزابسوى الحنظل العاهي والعلهز الفشل