21238  9269  - (21745) - (5\200) عن  أبي ظبيان،  قال: سمعت  أسامة بن زيد،  يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة  من جهينة،  قال: فصبحناهم فقاتلناهم، فكان منهم رجل إذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا، وإذا أدبروا كان حاميتهم، قال: فغشيته أنا ورجل من الأنصار،  قال: فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري وقتلته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أسامة،  أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ "  قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا من القتل. فكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					