الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز: {رأيت من اتخذ إلهة هواه} .

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم، وعن الأعمش: {ونسقيه مما خلقنا أنعاما} ; بفتح النون.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم ذكر
                                                                                                                                                                                                                                      {ليذكروا} ، و {لمن أراد أن يذكر} .

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: {وهذا ملح} ; بفتح الميم، وكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي: {لما يأمرنا} ; بياء، و {سرجا} ; بالجمع، والباقون: {تأمرنا} ; بالتاء، و {سراجا} ; بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 40 ] أبان بن تغلب عن ابن مسعود، ومغيرة عن النخعي: {سرجا} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: {ولم يقتروا} ، ابن كثير، وأبو عمرو: {ولم يقتروا} ، والباقون: {ولم يقتروا} .

                                                                                                                                                                                                                                      حسان بن عبد الرحمن صاحب عائشة (رضي الله عنها ) : {وكان بين ذلك قواما} ; بكسر القاف.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {يضعف له العذاب يوم القيامة ويخلد} ، وأبو بكر: {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد} ; برفع الفعلين، وجزم الباقون، وتقدم ذكر التشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن طلحة بن سليمان: {نضعف له العذاب وتخلد} بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 41 ] نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص: {وذرياتنا} ; بالجمع، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم، وحمزة، والكسائي: {ويلقون} ، والباقون: {ويلقون}.

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياءا إضافة: إحداهما: يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا : فتحها أبو عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      والثانية: {إن قومي اتخذوا هذا} : فتح نافع، وأبو عمرو، والبزي.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا محذوفة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية