الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {لننجينه وأهله} ؛ بالتخفيف، وشدد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي: {إنا منجوك وأهلك} ؛ بالتخفيف، وشدد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وعاصم باختلاف عن أبي بكر عنه: إن الله يعلم ما يدعون من دونه بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي: {وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه} ؛ بالتوحيد، وجمع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 199 ] ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: {ونقول ذوقوا} ؛ بالنون، والباقون: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [أبو بكر عن عاصم: {ثم إلينا يرجعون} ؛ [بياء]، والباقون: بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {لنثوينهم}، والباقون: {لنبوئنهم}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وقالون عن نافع: {وليتمتعوا} ؛ بسكون اللام، وكسر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه، والسلمي: {أفبالباطل تؤمنون وبنعمة الله تكفرون} ؛ بتاء فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ثلاث ياءات إضافة مختلف فيهن.

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل {إلي ربي إنه}.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 200 ] وأسكن أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: يا عبادي الذين آمنوا .

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح ابن عامر: إن أرضي واسعة .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفة واحدة:

                                                                                                                                                                                                                                      فإياي فاعبدون : أثبتها في الحالين سلام ويعقوب، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية