الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، و حمزة : بزينة الكواكب بالتنوين، إلا أن أبا بكر ينصب {الكواكب} منفردا، والباقون: {بزينة الكواكب} بالإضافة.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة ، والكسائي : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى والباقون: {لا
                                                                                                                                                                                                                                      يسمعون}.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي: {من كل جانب دحورا}.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وغيره: {إلا من خطف الخطفة} بتشديد الطاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {بل عجبت} بضم التاء، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 436 ] ابن عامر ، وقالون عن نافع: {أوآباؤنا} بإسكان الواو، والباقون {أوآباؤنا}.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {ولا هم عنها ينزفون} والباقون: {ينزفون} فأما الذي في (الواقعة) [19] فوافق حمزة والكسائي عليه عاصم.

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن كيسة، عن سليم، عن حمزة: (المصدقين) بتشديد الصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس : {هل أنتم مطلعون فأطلع} وروي في نون {مطلعون}: الفتح والكسر.

                                                                                                                                                                                                                                      شيبان النحوي: {لشوبا} بضم الشين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية