الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {إن الله كان بما يعملون خبيرا}، {وكان الله بما يعملون بصيرا} ؛ بالياء، والباقون: بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، والبزي عن ابن كثير: {اللاي} ؛ بياء ساكنة من غير همزة، ورش: بياء مكسورة من غير همزة، قالون، وقنبل: بهمزة مكسورة من غير ياء، [ ص: 283 ] والباقون: بهمزة بعدها ياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم {تظاهرون}، وابن عامر: {تظاهرون} ؛ بالتشديد، حمزة، والكسائي: كذلك، إلا أنهما يخففان الظاء، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو: {تظهرون} ؛ بغير ألف، والتشديد، وقد روى هارون عن أبي عمرو: {تظهرون} ؛ بسكون الظاء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: بإثبات الألف في الوصل والوقف في {الظنونا}، و {الرسولا} [66]، و {السبيلا} [67]، وحذفها أبو عمرو وحمزة في الحالين، وأثبتها الباقون في الوقف خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: لا مقام لكم ؛ بضم الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، وغيره: {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} ؛ بكسر الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير: {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} ؛ بالقصر، ومد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 284 ] الساجي عن يعقوب الحضرمي: {وإذا لا يمتعون إلا قليلا} ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، والجحدري، ورويس عن يعقوب، وغيرهم: {يساءلون عن أنبائكم}.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: أسوة ؛ بضم الهمزة، وكسرها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      عمرو بن فائد: {من تأت منكن بفاحشة مبينة}، و {ومن تقنت}، و {وتعمل} بتاء فيهن.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي: {ويعمل صالحا يؤتها} ؛ بياء، الباقون بتاء في {يعمل}، ونون في {يؤتها}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وابن عامر: {نضعف لها العذاب}، بقية السبعة: يضاعف لها العذاب ، [ ص: 285 ] غير أن أبا عمرو قرأ: {يضعف لها العذاب}، وقد روى عنه محبوب وخارجة: {نضاعف لها العذاب}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، وأبان بن عثمان: {فيطمع الذي في قلبه مرض} ؛ بكسر العين.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وعاصم: وقرن في بيوتكن بفتح القاف، وكسر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية