الإعراب:
nindex.php?page=treesubj&link=28908nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة ؛ بالنصب؛ على أنهما حالان من {تلك}، ولا يكونان من {الكتاب} ؛ لأنه مضاف إليه، على اختلاف بين النحويين فيه، والرفع على إضمار مبتدأ؛ أي: هو هدى ورحمة، ويجوز أن يكون خبرا عن {تلك}، ويكون {آيات} بدلا من {تلك}.
ومن قرأ: {ويتخذها} ؛ بالنصب؛ عطفه على {ليضل}، والضمير في {ويتخذها} يجوز أن يعود على (الآيات) أو على (السبيل).
ومن رفع؛ فعلى العطف على {يشتري}، أو القطع.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11فأروني ماذا خلق الذين من دونه : يجوز أن تكون {ما} استفهاما في موضع رفع بالابتداء، و {ذا}: الخبر، وهي بمعنى: (الذي)، والعائد محذوف، والجملة في موضع نصب بـ (أروني).
ويجوز أن تكون {ذا} زائدة، و {ما}: في موضع نصب، وهي بمعنى: (الذي)، والعائد محذوف.
[ ص: 241 ] ومن قرأ: {يا بني} ؛ فالأصل: (يا بني) ؛ بياءين: ياء التصغير، ولام الفعل، هذا على لغة من قال: (يا غلام أقبل)، فلما وقف؛ سكن الحرف الموقوف عليه، وحذف كراهة التضعيف، كما فعلوا في (ضر)، و (شر)، ثم حمل الوصل على الوقف.
[وتقدم القول في {يا بني}، و {يا بني}].
والقول في فتح الهاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وهنا على وهن ؛ كالقول في {زهرة} [طه: 131]، وشبهها، وقيل: هو بالفتح مصدر على قراءة من قرأ: {فما وهنوا} [آل عمران: 146].
و (الوهن) ؛ بالإسكان: الضعف.
و (الفصال) و (الفصل): لغتان.
والرفع والنصب في
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إن تك مثقال حبة من خردل ظاهر.
ومن قرأ: {فتكن} ؛ فهو من (كن) ؛ إذا استقر في موضعه.
[ ص: 242 ] ومن قرأ: {وأصبغ عليكم} ؛ بالصاد؛ قلب السين صادا؛ من أجل الغين.
ومن قرأ: {نعمه} ؛ بالجمع؛ فلأن نعم الله كثيرة، ومن أفرد؛ فالواحد يدل على الكثرة، وقد تقدم القول فيه.
ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27والبحر يمده ؛ بالرفع؛ فـ {البحر} مبتدأ، وما بعده خبره، والجملة في موضع الحال؛ كأنه قال: والبحر هذه حاله، ويجوز أن يكون الرفع على العطف على موضع اسم {أن}، وخبر {أن} في الوجهين: {أقلام}.
ونصب {البحر} على العطف على {ما}، وهي اسم {أن}.
ومن قرأ: {يمده} ؛ شبهه بإمداد الجيش، ومن قرأ: {مداده} ؛ أراد المداد الذي يكتب به.
ومن قرأ: {بنعمات الله} ؛ فهو جمع (نعمة) جمع السلامة، وكان الأصل
[ ص: 243 ] تحريك العين، فأسكنت، ومثله حكاية أبي زيد: (شرية، وشريات)، وقال ذو الرمة: [من الطويل].
أبت ذكر عودن أحشاء قلبه خفوقا ورفضات الهوى في المفاصل
ومن قرأ: {موج كالظلال} ؛ فهو جمع (ظل)، و {الظلل}: جمع (ظلة)، وهما يرجعان إلى معنى.
وتقدم القول في مثل:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33لا يجزي والد عن ولده ؛ في حذف الضمائر في {يجزي}.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33ولا مولود هو جاز عن والده شيئا : رفع {مولود} بـ {يجزي}، و {هو} من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33هو جاز تكون مبتدأة، أو صفة لـ {مولود}، أو تأكيدا للضمير.
فإن قدرت مبتدأة؛ فالخبر قوله: {جاز}، والجملة في موضع رفع؛ بأنها صفة لـ {مولود}، على ما قدمناه من حذف العائد في:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [البقرة: 48].
[ ص: 244 ] وإن قدر {هو} صفة؛ كان المحذوف من الصفة، ولم يكن من الخبر، والحذف من الصفة أحسن من الحذف من الخبر؛ لشبه الصفة بالصلة، والحذف من الصلة كثير مطرد.
وإن قدر {هو} تأكيدا للضمير في {مولود} ؛ فالتقدير: ولا إنسان مولود هو جاز، ولا تكون {هو} فاصلة؛ لتنكير ما وقع بينهما.
ولا يرتفع {مولود} ؛ بالابتداء؛ لأنه نكرة، يجب أن يجعل ما بعدها في موضع وصف، فتبقى بغير خبر.
[ ص: 245 ] nindex.php?page=treesubj&link=32292_28889هذه السورة مكية، سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة؛ وهما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام إلى آخر الآيتين [27 - 28]، نزلتا بسبب ما قدمناه في التفسير، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سوى ثلاث آيات؛ أولهن:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام .
وعددها في المدنيين والمكي: ثلاث وثلاثون آية، وفي بقية الأعداد: أربع.
اختلف منها في آيتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم [1]: كوفي.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مخلصين له الدين [32]: بصري، وشامي.
* * *
الْإِعْرَابُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً ؛ بِالنَّصْبِ؛ عَلَى أَنَّهُمَا حَالَانِ مِنْ {تِلْكَ}، وَلَا يَكُونَانِ مِنَ {الْكِتَابِ} ؛ لِأَنَّهُ مُضَافٌ إِلَيْهِ، عَلَى اخْتِلَافٍ بَيْنَ النَّحْوِيِّينَ فِيهِ، وَالرَّفْعُ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ؛ أَيْ: هُوَ هُدًى وَرَحْمَةٌ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا عَنْ {تِلْكَ}، وَيَكُونَ {آيَاتُ} بَدَلًا مِنْ {تِلْكَ}.
وَمَنْ قَرَأَ: {وَيَتَّخِذَهَا} ؛ بِالنَّصْبِ؛ عَطَفَهُ عَلَى {لِيُضِلَّ}، وَالضَّمِيرُ فِي {وَيَتَّخِذَهَا} يَجُوزُ أَنْ يَعُودَ عَلَى (الْآيَاتِ) أَوْ عَلَى (السَّبِيلِ).
وَمَنْ رَفَعَ؛ فَعَلَى الْعَطْفِ عَلَى {يَشْتَرِي}، أَوِ الْقَطْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {مَا} اسْتِفْهَامًا فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَ {ذَا}: الْخَبَرُ، وَهِيَ بِمَعْنَى: (الَّذِي)، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِـ (أَرَوْنِي).
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {ذَا} زَائِدَةً، وَ {مَا}: فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَهِيَ بِمَعْنَى: (الَّذِي)، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
[ ص: 241 ] وَمَنْ قَرَأَ: {يَا بُنَيْ} ؛ فَالْأَصْلُ: (يَا بُنَيَّ) ؛ بِيَاءَيْنِ: يَاءِ التَّصْغِيرِ، وَلَامِ الْفِعْلِ، هَذَا عَلَى لُغَةِ مَنْ قَالَ: (يَا غُلَامِ أَقْبِلْ)، فَلَمَّا وَقَفَ؛ سَكَّنَ الْحَرْفَ الْمَوْقُوفَ عَلَيْهِ، وَحَذَفَ كَرَاهَةَ التَّضْعِيفِ، كَمَا فَعَلُوا فِي (ضُرٍّ)، وَ (شَرٍّ)، ثُمَّ حَمَلَ الْوَصْلَ عَلَى الْوَقْفِ.
[وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي {يَا بُنَيِّ}، وَ {يَا بُنَيَّ}].
وَالْقَوْلُ فِي فَتْحِ الْهَاءِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ؛ كَالْقَوْلِ فِي {زَهَرَةَ} [طه: 131]، وَشِبْهِهَا، وَقِيلَ: هُوَ بِالْفَتْحِ مَصْدَرٌ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ: {فَمَا وَهِنُوا} [آلُ عِمْرَانَ: 146].
وَ (الْوَهْنُ) ؛ بِالْإِسْكَانِ: الضَّعْفُ.
وَ (الْفِصَالُ) وَ (الْفَصْلُ): لُغَتَانِ.
وَالرَّفْعُ وَالنَّصْبُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ظَاهِرٌ.
وَمَنْ قَرَأَ: {فَتَكِنَّ} ؛ فَهُوَ مِنْ (كَنَّ) ؛ إِذَا اسْتَقَرَّ فِي مَوْضِعِهِ.
[ ص: 242 ] وَمَنْ قَرَأَ: {وَأَصْبَغَ عَلَيْكُمْ} ؛ بِالصَّادِ؛ قَلَبَ السِّينَ صَادًا؛ مِنْ أَجْلِ الْغَيْنِ.
وَمَنْ قَرَأَ: {نِعَمَهُ} ؛ بِالْجَمْعِ؛ فَلِأَنَّ نِعَمَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ، وَمَنْ أَفْرَدَ؛ فَالْوَاحِدُ يَدُلُّ عَلَى الْكَثْرَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ.
وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ ؛ بِالرَّفْعِ؛ فَـ {الْبَحْرُ} مُبْتَدَأٌ، وَمَا بَعْدَهُ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ كَأَنَّهُ قَالَ: وَالْبَحْرُ هَذِهِ حَالُهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ عَلَى الْعَطْفِ عَلَى مَوْضِعِ اسْمِ {أَنَّ}، وَخَبَرُ {أَنَّ} فِي الْوَجْهَيْنِ: {أَقْلَامٌ}.
وَنَصْبُ {الْبَحْرُ} عَلَى الْعَطْفِ عَلَى {مَا}، وَهِيَ اسْمُ {أَنَّ}.
وَمَنْ قَرَأَ: {يُمِدُّهُ} ؛ شُبَّهَهُ بِإِمْدَادِ الْجَيْشِ، وَمَنْ قَرَأَ: {مِدَادُهُ} ؛ أَرَادَ الْمِدَادَ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ.
وَمَنْ قَرَأَ: {بِنِعْمَاتِ اللَّهِ} ؛ فَهُوَ جَمْعُ (نِعْمَةٍ) جَمْعُ السَّلَامَةِ، وَكَانَ الْأَصْلُ
[ ص: 243 ] تَحْرِيكَ الْعَيْنِ، فَأُسْكِنَتْ، وَمِثْلُهُ حِكَايَةُ أَبِي زَيْدٍ: (شَرِيَّةٌ، وَشَرِيَّاتٌ)، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ: [مِنَ الطَّوِيلِ].
أَبَتْ ذِكَرٌ عَوَّدْنَ أَحْشَاءَ قَلْبِهِ خُفُوقًا وَرُفْضَاتُ الْهَوَى فِي الْمَفَاصِلِ
وَمَنْ قَرَأَ: {مَوْجٌ كَالظِّلَالِ} ؛ فَهُوَ جَمْعُ (ظِلٍّ)، وَ {الظُّلَلُ}: جَمْعُ (ظُلَّةٍ)، وَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَعْنًى.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مِثْلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ ؛ فِي حَذْفِ الضَّمَائِرِ فِي {يَجْزِي}.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا : رُفِعَ {مَوْلُودٌ} بِـ {يَجْزِي}، وَ {هُوَ} مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33هُوَ جَازٍ تَكُونُ مُبْتَدَأَةً، أَوْ صِفَةً لِـ {مَوْلُودٌ}، أَوْ تَأْكِيدًا لِلضَّمِيرِ.
فَإِنْ قُدِّرَتْ مُبْتَدَأَةً؛ فَالْخَبَرُ قَوْلُهُ: {جَازٍ}، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ؛ بِأَنَّهَا صِفَةٌ لِـ {مَوْلُودٌ}، عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ حَذْفِ الْعَائِدِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٌ شَيْئًا [الْبَقَرَةُ: 48].
[ ص: 244 ] وَإِنْ قُدِرَ {هُوَ} صِفَةً؛ كَانَ الْمَحْذُوفُ مِنَ الصِّفَةِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخَبَرِ، وَالْحَذْفُ مِنَ الصِّفَةِ أَحْسَنُ مِنَ الْحَذْفِ مِنَ الْخَبَرِ؛ لِشَبَهِ الصِّفَةِ بِالصِّلَةِ، وَالْحَذْفُ مِنَ الصِّلَةِ كَثِيرٌ مُطَّرِدٌ.
وَإِنْ قُدِّرَ {هُوَ} تَأْكِيدًا لِلضَّمِيرِ فِي {مَوْلُودٌ} ؛ فَالتَّقْدِيرُ: وَلَا إِنْسَانٌ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ، وَلَا تَكُونُ {هُوَ} فَاصِلَةً؛ لِتَنْكِيرِ مَا وَقَعَ بَيْنَهُمَا.
وَلَا يَرْتَفِعُ {مَوْلُودٌ} ؛ بِالِابْتِدَاءِ؛ لِأَنَّهُ نَكِرَةٌ، يَجِبُ أَنْ يُجْعَلَ مَا بَعْدَهَا فِي مَوْضِعِ وَصْفٍ، فَتَبْقَى بِغَيْرِ خَبَرٍ.
[ ص: 245 ] nindex.php?page=treesubj&link=32292_28889هَذِهِ السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ، سِوَى آيَتَيْنِ مِنْهَا نَزَلَتَا بِالْمَدِينَةِ؛ وَهُمَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ [27 - 28]، نَزَلَتَا بِسَبَبِ مَا قَدَّمْنَاهُ فِي التَّفْسِيرِ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ؛ أَوَّلُهُنَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .
وَعَدَدُهَا فِي الْمَدَنِيَّيْنِ وَالْمَكِّيِّ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً، وَفِي بَقِيَّةِ الْأَعْدَادِ: أَرْبَعٌ.
اخْتُلِفَ مِنْهَا فِي آيَتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم [1]: كُوفِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [32]: بَصْرِيٌّ، وَشَامِيٌّ.
* * *