الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ نافع و حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب من (أدخل) والباقون: {ادخلوا} من (دخل).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز: {ويوم تقوم الأشهاد} بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 574 ] [ ابن كثير ، وأبو عمرو، و ابن عامر : {يوم لا تنفع الظالمين معذرتهم} بتاء، والباقون: بياء].

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، و حمزة ، والكسائي : قليلا ما تتذكرون بتاءين، والباقون: بياء وتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود: {فأنى يؤفكون} بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو رزين: {فأحسن صوركم} بكسر الصاد، ورويت عن الأعمش.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، وابن مسعود: {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} بالنصب، {يسحبون} بفتح الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: {فإلينا ترجعون} بتاء، وتقدم القول في فتح التاء وضمها.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها عشر ياءات إضافة مختلف فيهن:

                                                                                                                                                                                                                                      {إني أخاف} ثلاثة مواضع [26، 30، 32] و {أمري إلى الله} [44] وقد [ ص: 575 ] تقدمت أصولهن.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح ابن كثير الياء في: ذروني أقتل موسى [26] و ادعوني أستجب لكم [60].

                                                                                                                                                                                                                                      وأسكن ابن محيصن والأعمش : أن يقول ربي الله [28] و جاءني البينات [66].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع، و ابن كثير ، وأبو عمرو، وهشام ، عن ابن عامر الياء في ما لي أدعوكم [41].

                                                                                                                                                                                                                                      وأسكن عاصم، و حمزة والكسائي الياء في {لعلي أبلغ} [36].

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثلاث محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم القول في {التناد} [32] والاختلاف في الياء من {التلاق} [15] مثلها.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت ابن كثير الياء في الوصل والوقف في اتبعون أهدكم [38] وقالون وأبو عمرو في الوصل خاصة، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية