الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      السميط بن عمير السدوسي : {صفحا} ؛ بضم الصاد .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وحمزة ، والكسائي : {صفحا إن كنتم} ؛ بكسر {أن} ، وفتح الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن ذكوان ، وحمزة ، والكسائي : {كذلك تخرجون} ؛ بفتح التاء ، وضم الراء ، والباقون : بضده .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة ، والكسائي : أومن ينشأ في الحلية ؛ بضم الياء مشددا ، والباقون : بفتحها مخففا ، وعن قتادة : ضم الياء ، والتخفيف .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وابن عامر : {وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا} ، والباقون : عباد الرحمن .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 68 ] نافع : {أأشهدوا خلقهم} ؛ بهمزة استفهام داخلة على همزة مضمومة ، والثانية مسهلة ، ولا يمد ، سوى ما روي عن المسيبي عنه : أنه يمد ، وروى المفضل عن عاصم مثل ذلك ، وتحقيق الهمزتين ، والباقون : أشهدوا خلقهم ؛ بهمزة واحدة للاستفهام .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن الزهري : {أشهدوا خلقهم} ؛ على الخبر .

                                                                                                                                                                                                                                      هبيرة عن حفص : {سنكتب شهادتهم} ؛ وعن أبي رجاء : {ستكتب شهاداتهم} ؛ بالجمع .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، ومجاهد ، وغيرهما : {بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على إمة} ؛ بكسر الهمزة .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 69 ] ابن عامر ، وحفص : قال أولو جئتكم بأهدى ؛ والباقون : {قل} .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : {إني بريء مما تعبدون} .

                                                                                                                                                                                                                                      يعقوب بن إبراهيم عن نافع : بل متعت هؤلاء وآباءهم} ؛ بفتح التاء الأخيرة ، ورويت عن قتادة .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : {نحن قسمنا بينهم معايشهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو : {سقفا من فضة} ، والباقون : {سقفا} .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن مجاهد : {سقفا} ؛ بإسكان القاف .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم ، وحمزة ، وهشام عن ابن عامر : وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ؛ بالتشديد ، وخفف الباقون ، وروي عن أبي رجاء : كسر اللام .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 70 ] ابن عباس : {ومن يعش عن ذكر الرحمن} ؛ بفتح الشين .

                                                                                                                                                                                                                                      عصمة عن عاصم ، وعن الأعمش : {يقيض له شيطانا} ؛ بالياء .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس : {يقيض له شيطان} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم : {حتى إذا جاءانا} ؛ على التثنية ، وأفرد الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن عامر باختلاف عنه : {إنكم في العذاب مشتركون} ؛ بكسر (أن ) ؛ وفتح الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية