الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو ، وحفص : والذين قتلوا في سبيل الله ، والباقون : {قاتلوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الحسن : {قتلوا} ؛ بالتشديد ، وعن الجحدري : {قتلوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      شبل عن ابن كثير : {وإما فدى} ؛ مقصور .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 160 ] المفضل عن عاصم : {ويثبت أقدامكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : {من ماء غير أسن} ؛ بغير ألف بعد الهمزة ، وكذلك روى مضر عن البزي ، عن ابن كثير في {ماذا قال آنفا} [محمد : 16 ] ، والباقون : بالألف بعد الهمزة فيهما .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر الرؤاسي ، وغيره عن أهل مكة : {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها} .

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه : {فهل عسيتم إن توليتم} ، وتقدم ذكر {عسيتم} .

                                                                                                                                                                                                                                      سلام ، ويعقوب : {وتقطعوا أرحامكم} ، ورواها هارون عن أبي عمرو .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو : {وأملي لهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 161 ] وعن ابن هرمز ، ومجاهد ، وغيرهما : {وأملي لهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة ، والكسائي : يعلم إسرارهم ؛ بكسر الهمزة ، وفتح الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : {فكيف إذا توفاهم الملائكة} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم : {وليبلونكم حتى يعلم المجاهدين منكم والصابرين ويبلو أخباركم} ؛ بياء فيهن ، وروى رويس عن يعقوب إسكان الواو من {ونبلوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر ، وحمزة : {وتدعوا إلى السلم} ؛ بكسر السين ، والباقون : بفتحها .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي : {وتدعوا إلى السلم} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس وغيره : وتخرج أضغانكم} ؛ بالرفع في الجيم .

                                                                                                                                                                                                                                      الوليد عن يعقوب الحضرمي : {ونخرج أضغانكم} ، بالنون .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو معمر ، عن عبد الوارث ، عن أبي عمرو : {ويخرج أضغانكم} ؛ برفع [ ص: 162 ] الجيم ، والمشهور عنه : ويخرج أضغانكم ؛ كسائر القراء * * *

                                                                                                                                                                                                                                      لا ياء إضافة فيها ، ولا محذوفة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية