الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك، ويعقوب الحضرمي: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} ؛ بفتح التاء والدال.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع {الحجرات} ؛ بفتح الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم {فتبينوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      التغلبي عن ابن ذكوان، وغيره: {فأصلحوا بين إخوتكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      زيد بن ثابت، وابن مسعود: {فأصلحوا بين إخوانكم}.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 198 ] أبو رجاء، والحسن باختلاف، وغيرهما: {ولا تحسسوا} ؛ بالحاء.

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: {فكرهتموه} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس: {وقبائل لتعرفوا أن أكرمكم} ؛ بفتح {إن} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {لا يألتكم من أعمالكم شيئا}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {بصير بما يعملون} ؛ بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      لا ياء إضافة فيها، ولا محذوفة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 199 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية