الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: {لا تقدموا} و {لا تقدموا} ظاهر، وكذلك: {بين أخويكم} ، و {إخوتكم} ، و {إخوانكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} : {أن} : مفعول له.

                                                                                                                                                                                                                                      {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} : ارتفاع قوله: {طائفتان} بفعل مضمر، وقد تقدم مثله.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: {لا يألتكم} و {يلتكم} : لغتان بمعنى؛ (ألت يألت) ، و (لات يليت) {يمنون عليك أن أسلموا} : موضع {أن} نصب؛ على تقدير: لأن أسلموا.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مدنية، وعددها: ثمان عشرة آية بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية