التفسير:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: (الطور) : الجبل،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هو بالسريانية؛ والمراد به: طور سيناء، وقيل: هو جبل
بمدين. nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور أي: مكتوب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3في رق منشور أي: في صحيفة، والمراد به فيما ذكره المفسرون-: الكتاب الذي يعطاه العبد يوم القيامة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=4والبيت المعمور : قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، وغيرهما: هو بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم يخرجون منه، فلا يعودون إليه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: هو في السماء السادسة.
[ ص: 237 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: حذاء العرش، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا أنه قال: لله في السماوات والأرضين خمسة عشر بيتا: سبعة في السماوات، وسبعة في الأرضين، والكعبة، وكلها مقابلة للكعبة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=5والسقف المرفوع يعني: السماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=6والبحر المسجور : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الموقد، وقد جاء في الخبر:
((أن البحر يسجر يوم القيامة، فيكون نارا)) .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: {المسجور} : المملوء، فيجوز أن يكون المملوء نارا، فيكون كالقول المتقدم.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: {المسجور} : الذي ذهب ماؤه، وعنه أيضا: {المسجور} : المحبوس.
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: هو بحر تحت العرش.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=9يوم تمور السماء مورا أي: تدور دورا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: يموج بعضها في بعض.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يوم يدعون إلى نار جهنم دعا أي: يدفعون.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=14هذه النار أي: يقال لهم: هذه النار.
[ ص: 238 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=15أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون : هذا استفهام، معناه: التقرير والتوبيخ.
وتقدم القول في معنى {فاكهين} ، و(السرر المصفوفة) ، و(الحور العين) .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إن الله ليرفع ذرية المؤمن إليه وإن كانوا دونه في العمل؛ لتقر بهم عينه، وتلا هذه الآية، وعنه أيضا أنه قال:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_29674إن الله ليلحق بالمؤمن من ذريته الصغار الذين لم يبلغوا الإيمان.
و(الذرية) : تقع على الصغار والكبار، فإن جعلت ههنا الصغار، كان قوله: {بإيمان} في موضع الحال من المفعولين، وكان التقدير: بإيمان من الآباء، وإن جعلت (الذرية) للكبار؛ كان قوله: {بإيمان} حالا من الفاعلين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وما ألتناهم من عملهم من شيء أي: ما أنقصنا الآباء من ثواب عملهم مع إلحاق ذريتهم بهم- شيئا.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: المعنى: واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بالذرية أبناءهم الصغار الذين
[ ص: 239 ] لم يبلغوا العمل، فالهاء والميم على هذا القوم لـ (الذرية) .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=23يتنازعون فيها كأسا أي: يتناولها بعضهم من بعض.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=23لا لغو فيها ولا تأثيم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: لا يستبون فيها ولا يؤثمون.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=24كأنهم لؤلؤ مكنون أي: مصون، لم تمر به الأيدي.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين أي: مشفقين من عذاب الله.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27ووقانا عذاب السموم أي: عذاب نار السموم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون : هذا رد لقولهم في النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يعني: الموت، وقيل: المعنى: نتربص به حوادث الدهر؛ من الموت، أو المرض، أو الغلبة، أو نحو ذلك من المنون، و {المنون} أيضا: الدهر.
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: {المنون} : واحد لا جماعة له،
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش: هو جماعة لا واحد له،
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: {المنون} : يقع للواحد والجمع.
و {المنون} : يذكر ويؤنث، فمن ذكره؛ جعله الدهر، أو الموت، ومن أنث؛ فعلى الحمل على المعنى؛ كأنه أراد: المنية.
[ ص: 240 ] nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قيل للدهر: {المنون} ؛ لأنه يذهب بمنة الحيوان؛ أي: قوته، وكذلك المنية.
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: قيل للدهر: (منون) ؛ لأنه مضعف؛ من قولهم: (حبل منين) .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أم تأمرهم أحلامهم بهذا أي: عقولهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أم هم قوم طاغون أي: أم طغوا بغير عقول.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أم خلقوا من غير شيء أي: من غير صانع صنعهم، وقيل: {من} بمعنى: اللام؛ والمعنى: لغير شيء.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أم هم الخالقون أي: أم يقولون: إنهم خلقوا أنفسهم؟
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37أم عندهم خزائن ربك أي: أم عندهم ذلك؛ فيستغنوا عن الله، ويعرضوا عن أمره؟
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37هم المصيطرون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: أي: الأرباب، وقيل: الجبارون.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أم لهم سلم يستمعون فيه : قيل: معناه: يستمعون [به، وقيل: معناه: يستمعون] عليه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38فليأت مستمعهم بسلطان مبين أي: بحجة بينة أن هذا الذي هم عليه حق.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=40أم تسألهم أجرا أي: على تبليغ الرسالة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=40فهم من مغرم مثقلون أي: فهم من المغرم الذي تطلبهم به مثقلون.
[ ص: 241 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=41أم عندهم الغيب فهم يكتبون أي: يكتبون للناس ما أرادوه من علم الغيوب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=42أم يريدون كيدا أي: أم يريدون مكرا بك ؟ فهم المكيدون؛ أي: الممكور بهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=44وإن يروا كسفا من السماء ساقطا الآية: قال ذلك؛ لقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [الإسراء: 92]، فأعلم أنه لو فعل ذلك؛ لقالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=44سحاب مركوم ؛ أي: بعضه فوق بعض.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=45فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون أي: يموتون.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: عذاب القبر، ابن زيد: مصائب الدنيا،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الجوع، وقيل: يعني: يوم القيامة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48فإنك بأعيننا أي: نحن نحوطك ونرعاك.
وتقدم القول فيما بعد ذلك.
التَّفْسِيرُ:
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: (الطُّورُ) : الْجَبَلُ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: هُوَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ؛ وَالْمُرَادُ بِهِ: طُورُ سَيْنَاءَ، وَقِيلَ: هُوَ جَبَلٌ
بِمَدْيَنَ. nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ أَيْ: مَكْتُوبٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ أَيْ: فِي صَحِيفَةٍ، وَالْمُرَادُ بِهِ فِيمَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ-: الْكِتَابُ الَّذِي يُعْطَاهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=4وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَغَيْرُهُمَا: هُوَ بَيْتٌ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِيَالَ الْكَعْبَةِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هُوَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ.
[ ص: 237 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: حِذَاءَ الْعَرْشِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ: لِلَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ خَمْسَةَ عَشَرَ بَيْتًا: سَبْعَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ، وَسَبْعَةٌ فِي الْأَرْضِينَ، وَالْكَعْبَةُ، وَكُلُّهَا مُقَابِلَةٌ لِلْكَعْبَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=5وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ يَعْنِي: السَّمَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=6وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: الْمُوقَدِ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ:
((أَنَّ الْبَحْرَ يُسْجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَكُونُ نَارًا)) .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: {الْمَسْجُورِ} : الْمَمْلُوءِ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَمْلُوءُ نَارًا، فَيَكُونُ كَالْقَوْلِ الْمُتَقَدِّمِ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: {الْمَسْجُورِ} : الَّذِي ذَهَبَ مَاؤُهُ، وَعَنْهُ أَيْضًا: {الْمَسْجُورِ} : الْمَحْبُوسِ.
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هُوَ بَحْرٌ تَحْتَ الْعَرْشِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=9يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا أَيْ: تَدُورُ دَوْرًا، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: يَمُوجُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا أَيْ: يُدْفَعُونَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=14هَذِهِ النَّارُ أَيْ: يُقَالُ لَهُمْ: هَذِهِ النَّارُ.
[ ص: 238 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=15أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ : هَذَا اسْتِفْهَامٌ، مَعْنَاهُ: التَّقْرِيرُ وَالتَّوْبِيخُ.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مَعْنَى {فَاكِهِينَ} ، و(السُّرُرِ الْمَصْفُوفَةِ) ، و(الْحُورِ الْعِينِ) .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتُهُمْ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللَّهَ لَيَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ إِلَيْهِ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ؛ لِتَقَرَّ بِهِمْ عَيْنُهُ، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ، وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_29674إِنَّ اللَّهَ لِيُلْحِقُ بِالْمُؤْمِنِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الصِّغَارَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْإِيمَانَ.
و(الذُّرِّيَّةُ) : تَقَعُ عَلَى الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، فَإِنْ جُعِلَتْ هَهُنَا الصِّغَارُ، كَانَ قَوْلُهُ: {بِإِيمَانٍ} فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الْمَفْعُولَيْنِ، وَكَانَ التَّقْدِيرُ: بِإِيمَانٍ مِنَ الْآبَاءِ، وَإِنْ جُعِلَتِ (الذُّرِّيَّةُ) لِلْكِبَارِ؛ كَانَ قَوْلُهُ: {بِإِيمَانٍ} حَالًا مِنَ الْفَاعِلَيْنِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أَيْ: مَا أَنْقَصْنَا الْآبَاءَ مِنْ ثَوَابِ عَمَلِهِمْ مَعَ إِلْحَاقِ ذُرِّيَّتِهِمْ بِهِمْ- شَيْئًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: الْمَعْنَى: وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِالذَّرِّيَّةِ أَبْنَاءَهُمُ الصِّغَارَ الَّذِينَ
[ ص: 239 ] لَمْ يَبْلُغُوا الْعَمَلَ، فَالْهَاءُ وَالْمِيمُ عَلَى هَذَا الْقَوْمِ لِـ (الذُّرِّيَّةِ) .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=23يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا أَيْ: يَتَنَاوَلُهَا بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=23لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: لَا يَسْتَبُّونَ فِيهَا وَلَا يُؤَثَّمُونَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=24كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ أَيْ: مَصُونٌ، لَمْ تَمُرْ بِهِ الْأَيْدِي.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ أَيْ: مُشْفِقِينَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ أَيْ: عَذَابَ نَارِ السَّمُومِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ : هَذَا رَدٌّ لِقَوْلِهِمْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي: الْمَوْتَ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: نَتَرَبَّصُ بِهِ حَوَادِثَ الدَّهْرِ؛ مِنَ الْمَوْتِ، أَوِ الْمَرَضِ، أَوِ الْغَلَبَةِ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الْمَنُونِ، و {الْمَنُونُ} أَيْضًا: الدَّهْرُ.
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: {الْمَنُونُ} : وَاحِدٌ لَا جَمَاعَةَ لَهُ،
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ: هُوَ جَمَاعَةٌ لَا وَاحِدَ لَهُ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: {الْمَنُونُ} : يَقَعُ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ.
و {الْمَنُونُ} : يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، فَمَنْ ذَكَّرَهُ؛ جَعَلَهُ الدَّهْرَ، أَوِ الْمَوْتَ، وَمَنْ أَنَّثَ؛ فَعَلَى الْحَمْلِ عَلَى الْمَعْنَى؛ كَأَنَّهُ أَرَادَ: الْمَنِيَّةَ.
[ ص: 240 ] nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: قِيلَ لِلدَّهْرِ: {الْمَنُونُ} ؛ لِأَنَّهُ يَذْهَبُ بِمِنَّةِ الْحَيَوَانِ؛ أَيْ: قُوَّتِهِ، وَكَذَلِكَ الْمَنِيَّةُ.
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: قِيلَ لِلدَّهْرِ: (مَنُونٌ) ؛ لِأَنَّهُ مُضْعِفٌ؛ مِنْ قَوْلِهِمْ: (حَبْلٌ مَنِينٌ) .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَيْ: عُقُولُهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ أَيْ: أَمْ طَغَوْا بِغَيْرِ عُقُولٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَيْ: مِنْ غَيْرِ صَانِعٍ صَنَعَهُمْ، وَقِيلَ: {مِنْ} بِمَعْنَى: اللَّامِ؛ وَالْمَعْنَى: لِغَيْرِ شَيْءٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَيْ: أَمْ يَقُولُونَ: إِنَّهُمْ خَلَقُوا أَنْفُسَهُمْ؟
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَيْ: أَمْ عِنْدَهُمْ ذَلِكَ؛ فَيَسْتَغْنُوا عَنِ اللَّهِ، وَيُعْرِضُوا عَنْ أَمْرِهِ؟
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: أَيِ: الْأَرْبَابُ، وَقِيلَ: الْجَبَّارُونَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ : قِيلَ: مَعْنَاهُ: يَسْتَمِعُونَ [بِهِ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: يَسْتَمِعُونَ] عَلَيْهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ أَيْ: بِحُجَّةٍ بَيِّنَةٍ أَنَّ هَذَا الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ حَقٌّ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=40أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا أَيْ: عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=40فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ أَيْ: فَهُمْ مِنَ الْمَغْرَمِ الَّذِي تَطْلُبُهُمْ بِهِ مُثْقَلُونَ.
[ ص: 241 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=41أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ أَيْ: يَكْتُبُونَ لِلنَّاسِ مَا أَرَادُوهُ مِنْ عِلْمِ الْغُيُوبِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=42أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا أَيْ: أَمْ يُرِيدُونَ مَكْرًا بِكَ ؟ فَهُمُ الْمَكِيدُونَ؛ أَيِ: الْمَمْكُورُ بِهِمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=44وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا الْآيَةَ: قَالَ ذَلِكَ؛ لِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا [الْإِسْرَاءُ: 92]، فَأَعْلَمَ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ؛ لَقَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=44سَحَابٌ مَرْكُومٌ ؛ أَيْ: بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=45فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ أَيْ: يَمُوتُونَ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: عَذَابُ الْقَبْرِ، ابْنُ زَيْدٍ: مَصَائِبُ الدُّنْيَا،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: الْجُوعُ، وَقِيلَ: يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا أَيْ: نَحْنُ نَحُوطُكَ وَنَرْعَاكَ.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ.