nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب :
العامل في {إذا} قوله : {جاءك} ؛ لأنها غير مضافة إليه؛ لأن فيها معنى الشرط .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2إنهم ساء ما كانوا يعملون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش : {ما} نكرة في موقع نصب ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2كانوا يعملون : نعتها ، والهاء محذوفة من الصفة .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : {ما} والفعل مصدر في موضع رفع بـ {ساء} ؛ فلا يحتاج إلى تقدير هاء .
ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : أن {ما} في موضع رفع بـ {ساء} ، وهي بمعنى : (الذي) ، والهاء محذوفة من الصلة ، وحذفها من الصلة أحسن من حذفها من الصفة .
والقول في {خشب} و {لووا} ظاهر .
ومن قرأ : {آستغفرت لهم} على الخبر؛ فعلى أنه حذف همزة الاستفهام وهو يريدها ، ودلت عليها {أم} ، فأما المد؛ فبعيد؛ لأن ثبات همزة الوصل مع همزة الاستفهام غير مستعمل .
[ ص: 412 ] nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8ليخرجن الأعز منها الأذل : روي : أن بعضهم قرأ : {ليخرجن الأعز منها الأذل} ، ولم نروه ، ونصب {الأذل} على هذه القراءة على الحال ، ونظيره ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : [اخرجوا الأول فالأول ، وأجاز
يونس] : (مررت به المسكين) على الحال .
ومن قرأ : {وأكن من الصالحين} ؛ عطف على لفظ {فأصدق} ، ومن جزم؛ عطف على موضع {فأصدق} ، ومثله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=186من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم [ الأعراف : 186 ] في من جزم ، وقد تقدم .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28889هذه السورة مدنية ، وعددها : إحدى عشرة آية بإجماع .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ :
الْعَامِلُ فِي {إِذَا} قَوْلُهُ : {جَاءَكَ} ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُضَافَةٍ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّ فِيهَا مَعْنَى الشَّرْطِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ : {مَا} نَكِرَةٌ فِي مَوْقِعِ نَصْبٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2كَانُوا يَعْمَلُونَ : نَعْتُهَا ، وَالْهَاءُ مَحْذُوفَةٌ مِنَ الصِّفَةِ .
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : {مَا} وَالْفِعْلُ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِـ {سَاءَ} ؛ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرِ هَاءٍ .
وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : أَنَّ {مَا} فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِـ {سَاءَ} ، وَهِيَ بِمَعْنَى : (الَّذِي) ، وَالْهَاءُ مَحْذُوفَةٌ مِنَ الصِّلَةِ ، وَحَذْفُهَا مِنَ الصِّلَةِ أَحْسَنُ مِنْ حَذْفِهَا مِنَ الصِّفَةِ .
وَالْقَوْلُ فِي {خُشُبٌ} وَ {لَوَوْا} ظَاهِرٌ .
وَمَنْ قَرَأَ : {آسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ} عَلَى الْخَبَرِ؛ فَعَلَى أَنَّهُ حَذْفُ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَهُوَ يُرِيدُهَا ، وَدَلَّتْ عَلَيْهَا {أَمْ} ، فَأَمَّا الْمَدُّ؛ فَبَعِيدٌ؛ لِأَنَّ ثَبَاتَ هَمْزَةِ الْوَصْلِ مَعَ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ غَيْرُ مُسْتَعْمَلٍ .
[ ص: 412 ] nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ : رُوِيَ : أَنَّ بَعْضَهُمْ قَرَأَ : {لِيَخْرُجُنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} ، وَلَمْ نَرْوِهِ ، وَنَصْبُ {الْأَذَلَّ} عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْحَالِ ، وَنَظِيرُهُ مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : [اخْرُجُوا الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، وَأَجَازَ
يُونُسُ] : (مَرَرْتُ بِهِ الْمِسْكِينَ) عَلَى الْحَالِ .
وَمَنْ قَرَأَ : {وَأَكُنَ مِنَ الصَّالِحِينَ} ؛ عَطَفَ عَلَى لَفْظِ {فَأَصَّدَّقَ} ، وَمَنْ جَزَمَ؛ عَطَفَ عَلَى مَوْضِعِ {فَأَصَّدَّقَ} ، وَمِثْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=186مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ [ الْأَعْرَافِ : 186 ] فِي مَنْ جَزَمَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28889هَذِهِ السُّورَةُ مَدَنِيَّةٌ ، وَعَدَدُهَا : إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً بِإِجْمَاعٍ .
* * *