الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8654 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا حاتم بن وردان ، قال : حدثنا أيوب السختياني ، عن أبي يزيد المدني ، عن أسماء بنت عميس قالت : كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أصبحنا جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فضرب الباب ، ففتحت له أم أيمن الباب ، فقال : يا أم أيمن ، ادعي لي أخي . قالت : هو أخوك وتنكحه ؟ قال : نعم ، يا أم أيمن . وسمعن النساء صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - فتنحين . قالت : واختبأت أنا في ناحية ، قالت : فجاء علي ، فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونضح عليه من الماء ، ثم قال : ادعوا لي فاطمة . فجاءت خرقة من الحياء ، فقال لها : قد - يعني - أنكحتك أحب أهل بيتي إلي . ودعا لها ، ونضح عليها من الماء ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى سوادا ، فقال : من هذا ؟ قلت : أسماء ، قال : ابنة عميس ؟ قلت : نعم ، قال : كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكرمينه ؟ قلت : نعم . قالت : فدعا لي .

                                                                                                                        خالفه سعيد بن أبي عروبة ، فرواه عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية