الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8384 - أخبرنا أحمد بن سعيد ، قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثني يزيد بن الهاد ، أن عبد الله بن خباب ، حدثه أن أبا سعيد الخدري [ ص: 401 ] حدثه ، أن أسيد بن حضير بينا هو ليلة يقرأ في مربده ، إذ جالت فرسه ، فقرأ ، ثم جالت أخرى فقرأ ، ثم جالت أيضا قال أسيد : فخشيت أن تطأ يحيى ، فقمت إليها ، فإذا مثل الظلة فوق رأسي ، فيها أمثال السرج ، عرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : يا رسول الله ، بينا أنا البارحة من جوف الليل في مربدي ، إذ جالت فرسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير ، فقرأت ، ثم جالت أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير ، فقرأت ، فكان يحيى قريبا منها ، فخشيت أن تطأه ، فرأيت مثل الظلة ، فيها أمثال السرج ، عرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة ، كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت تراها الناس لا تستتر منهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية