سورة الزمر
مكية إلا ثلاث آيات، نزلت في شأن
وحشي قاتل
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب، وهي:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآيات الثلاث، وقالت فرقة: بل إلى آخر السورة مدني، وقيل: فيها مدني سبع آيات، وآيها: خمس وسبعون آية، وحروفها: أربعة آلاف وسبع مئة وثمانية أحرف، وكلمها: ألف ومئة واثنتان وسبعون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تنزيل الكتاب خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هذا تنزيل الكتاب، وإن شئت جعلته مبتدأ، وخبره
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1من الله العزيز في قدرته
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1الحكيم في إرادته، والإشارة إلى القرآن أنه تنزيل من الله لا من غيره.
[ ص: 51 ]
سُورَةُ الزُّمَرِ
مَكِّيَّةٌ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ، نَزَلَتْ فِي شَأْنِ
وَحْشِيٍّ قَاتِلِ
nindex.php?page=showalam&ids=135حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَهِيَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ الْآيَاتِ الثَّلَاثَ، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: بَلْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ مَدَنِيٌّ، وَقِيلَ: فِيهَا مَدَّنِيٌّ سَبْعُ آيَاتٍ، وَآيُهَا: خَمْسٌ وَسَبْعُونَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةُ أَحْرُفٍ، وَكَلِمُهَا: أَلْفٌ وَمِئَةٌ وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1تَنْزِيلُ الْكِتَابِ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: هَذَا تَنْزِيلُ الْكِتَابِ، وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ مُبْتَدَأً، وَخَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ فِي قُدْرَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=1الْحَكِيمِ فِي إِرَادَتِهِ، وَالْإِشَارَةُ إِلَى الْقُرْآنِ أَنَّهُ تَنْزِيلٌ مِنَ اللَّهِ لَا مِنْ غَيْرِهِ.
[ ص: 51 ]