[ ص: 83 ] nindex.php?page=treesubj&link=19037_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين .
[56]
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56أن تقول (أن) في هذه الآية مفعول من أجله; أي: وأنيبوا وأسلموا من أجل أن تقول
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56نفس نكر نفسا إرادة الكثرة; ليشيع في كل النفوس
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56يا حسرتا أصلها: يا حسرتي، ومن العرب من يرد ياء الإضافة ألفا، فيقول: يا غلاما، ويا جارا. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (يا حسرتاي) بياء بعد الألف، وروي عنه فتحها وإسكانها، وكلاهما صحيح عنه، وقرأ الباقون: بغير ياء، ووقف يعقوب: (يا حسرتاه) بهاء ساكنة بعد الألف.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56على ما فرطت قصرت
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56في جنب الله أي: طاعة الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56وإن كنت لمن الساخرين ندامة على استهزائه بأمر الله تعالى، والسخر: الاستهزاء.
[ ص: 83 ] nindex.php?page=treesubj&link=19037_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ .
[56]
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56أَنْ تَقُولَ (أَنْ) فِي هَذِهِ الْآيَةِ مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ; أَيْ: وَأَنِيبُوا وَأَسْلِمُوا مِنْ أَجْلِ أَنْ تَقُولَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56نَفْسٌ نَكَّرَ نَفْسًا إِرَادَةَ الْكَثْرَةِ; لِيَشِيعَ فِي كُلِّ النُّفُوسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56يَا حَسْرَتَا أَصْلُهَا: يَا حَسْرَتِي، وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَرُدُّ يَاءَ الْإِضَافَةِ أَلِفًا، فَيَقُولُ: يَا غُلَامَا، وَيَا جَارَا. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: (يَا حَسْرَتَايَ) بِيَاءٍ بَعْدَ الْأَلِفِ، وَرُوِيَ عَنْهُ فَتْحُهَا وَإِسْكَانُهَا، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ عَنْهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِغَيْرِ يَاءٍ، وَوَقَفَ يَعْقُوبُ: (يَا حَسْرَتَاهْ) بَهَاءٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَ الْأَلِفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56عَلَى مَا فَرَّطْتُ قَصَّرْتُ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56فِي جَنْبِ اللَّهِ أَيْ: طَاعَةِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ نَدَامَةٌ عَلَى اسْتِهْزَائِهِ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَالسَّخْرُ: الِاسْتِهْزَاءُ.