nindex.php?page=treesubj&link=30549_30563_30569_32509nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم .
[16]
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16ومنهم أي: المنافقين
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16من يستمع إليك ولا يعون كلامك.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم من الصحابة; استهزاء وسخرية.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16ماذا قال محمد
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16آنفا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بخلاف عنه: (أنفا) بقصر الهمزة، والباقون: بمدها; يعني: الآن، ونصبه ظرف; أي: وقتا مؤتنفا، وذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب، ويعيب المنافقين، فإذا خرجوا من
[ ص: 317 ] المسجد، سألوا
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود: ماذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ أي: ما معناه؟ وما نفعه؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "وقد سئلت فيمن سئل".
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16أولئك الذين طبع الله على قلوبهم بالنفاق
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16واتبعوا أهواءهم في الكفر، فلا يؤمنون.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30563_30569_32509nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ .
[16]
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16وَمِنْهُمْ أَيِ: الْمُنَافِقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَلَا يَعُونَ كَلَامَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنَ الصَّحَابَةِ; اسْتِهْزَاءً وَسُخْرِيَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16مَاذَا قَالَ مُحَمَّدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16آنِفًا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ بِخِلَافٍ عَنْهُ: (أَنِفًا) بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ، وَالْبَاقُونَ: بِمَدِّهَا; يَعْنِي: الْآنَ، وَنَصْبُهُ ظَرْفٌ; أَيْ: وَقْتًا مُؤْتَنِفًا، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَخْطُبُ، وَيَعِيبُ الْمُنَافِقِينَ، فَإِذَا خَرَجُوا مِنَ
[ ص: 317 ] الْمَسْجِدِ، سَأَلُوا
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ: مَاذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ أَيْ: مَا مَعْنَاهُ؟ وَمَا نَفْعُهُ؟ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: "وَقَدْ سُئِلَتْ فِيمَنْ سُئِلَ".
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ بِالنِّفَاقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فِي الْكُفْرِ، فَلَا يُؤْمِنُونَ.
* * *