لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا    . 
[18] لقد رضي الله عن المؤمنين  كانوا ألفا وثلاث مئة، وقيل غير ذلك. 
إذ يبايعونك تحت الشجرة  وكانت سمرة فعلم  الله ما في قلوبهم   [ ص: 344 ] من الصدق والوفاء فأنزل السكينة  الطمأنينة عليهم وأثابهم  جازاهم فتحا قريبا  هو فتح خيبر بعد انصرافه من مكة. 
* * * 
				
						
						
