ولذلك كان المتعبدون يتعبدون في بيت صغير مظلم سعته قدر السجود  ليكون ذلك أجمع للهم . 
والأقوياء منهم كانوا يحضرون المساجد ويغضون البصر ولا يجاوزون به موضع السجود ويرون كمال الصلاة في أن لا يعرفوا من على يمينهم وشمالهم . 
وكان  ابن عمر  رضي الله عنهما لا يدع في موضع الصلاة مصحفا ولا سيفا إلا نزعه ولا كتابا إلا محاه . 
     	
		
				
						
						
