فمن خلع فلا ينبغي أن يضعهما عن يمينه ويساره ، فيضيق الموضع ويقطع الصف ؛ بل يضعهما بين يديه ولا يتركهما وراءه ، فيكون قلبه ملتفتا إليهما . 
ولعل من رأى الصلاة فيهما أفضل راعى هذا المعنى ، وهو التفات القلب إليهما . 
روى  أبو هريرة رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا صلى أحدكم فليجعل نعليه بين رجليه  وقال  أبو هريرة :  لغيره اجعلهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلما . 
ووضعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على يساره . 
     	
		
				
						
						
