ولنذكر فيه أولا
nindex.php?page=treesubj&link=30961بيان تأديب الله تعالى إياه بالقرآن ثم بيان جوامع من محاسن أخلاقه ثم بيان جملة من آدابه وأخلاقه ثم بيان كلامه وضحكه ثم بيان أخلاقه وآدابه في الطعام ثم بيان أخلاقه وآدابه في اللباس ثم بيان عفوه مع القدرة ثم بيان إغضائه عما كان يكره ، ثم بيان سخاوته وجوده ثم بيان شجاعته وبأسه ثم بيان تواضعه ثم بيان صورته وخلقته ثم بيان جوامع معجزاته وآياته صلى الله عليه وسلم .
بيان
nindex.php?page=treesubj&link=30961تأديب الله تعالى حبيبه وصفيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالقرآن.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الضراعة والابتهال دائم السؤال من الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق فكان يقول في دعائه : اللهم حسن خلقي وخلقي ويقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665885اللهم جنبني منكرات الأخلاق فاستجاب الله تعالى دعاءه وفاء بقوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=60ادعوني أستجب لكم فأنزل عليه القرآن وأدبه به فكان خلقه القرآن .
قال سعد بن هشام دخلت على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها وعن أبيها فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : أما تقرأ القرآن قلت : بلى ، قالت : كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن .
وَلْنَذْكُرْ فِيهِ أَوَّلًا
nindex.php?page=treesubj&link=30961بَيَانَ تَأْدِيبِ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ بَيَانَ جَوَامِعَ مِنْ مَحَاسِنِ أَخْلَاقِهِ ثُمَّ بَيَانَ جُمْلَةٍ مِنْ آدَابِهِ وَأَخْلَاقِهِ ثُمَّ بَيَانَ كَلَامِهِ وَضَحِكِهِ ثُمَّ بَيَانَ أَخْلَاقِهِ وَآدَابِهِ فِي الطَّعَامِ ثُمَّ بَيَانَ أَخْلَاقِهِ وَآدَابِهِ فِي اللِّبَاسِ ثُمَّ بَيَانَ عَفْوِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ ثُمَّ بَيَانَ إِغْضَائِهِ عَمَّا كَانَ يَكْرَهُ ، ثُمَّ بَيَانَ سَخَاوَتِهِ وَجُودِهِ ثُمَّ بَيَانَ شَجَاعَتِهِ وَبَأْسِهِ ثُمَّ بَيَانَ تَوَاضُعِهِ ثُمَّ بَيَانَ صُورَتِهِ وَخِلْقَتِهِ ثُمَّ بَيَانَ جَوَامِعِ مُعْجِزَاتِهِ وَآيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
بَيَانُ
nindex.php?page=treesubj&link=30961تَأْدِيبِ اللَّهِ تَعَالَى حَبِيبَهُ وَصَفِيَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُرْآنِ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرَ الضَّرَاعَةِ وَالِابْتِهَالِ دَائِمَ السُّؤَالِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُزَيِّنَهُ بِمَحَاسِنِ الْآدَابِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ حَسِّنْ خَلْقِي وَخُلُقِي وَيَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665885اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى دُعَاءَهُ وَفَاءً بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=60ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَأَدَّبَهُ بِهِ فَكَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ .
قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ دَخَلْتُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا فَسَأَلْتُهَا عَنْ أَخْلَاقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ .