ودعا صلى الله عليه وسلم النصارى إلى المباهلة فامتنعوا فعرفهم صلى الله عليه وسلم أنهم إن فعلوا ذلك هلكوا فعلموا صحة قوله فامتنعوا وأتاه عامر بن الطفيل بن مالك وأربد بن قيس ، وهما فارسا العرب وفاتكاهم عازمين على قتله صلى الله عليه وسلم ، فحيل بينهما وبين ذلك ودعا عليهما فهلك عامر بغدة ، وهلك أربد بصاعقة أحرقته .


