ومن أبوابه العظيمة: العجلة وترك التثبت في الأمور وقال ، صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664305nindex.php?page=treesubj&link=29556_28257_28252_28252العجلة من الشيطان ، والتأني من الله تعالى .
وقال عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وكان الإنسان عجولا وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وهذا لأن الأعمال ينبغي أن تكون بعد التبصرة والمعرفة ، والتبصرة تحتاج إلى تأمل وتمهل ، والعجلة تمنع من ذلك وعند الاستعجال يروج الشيطان شره على الإنسان من حيث لا يدري ، فقد روي أنه لما ولد
عيسى ابن مريم عليه السلام أتت الشياطين إبليس فقالوا : أصبحت الأصنام قد نكست رءوسها ، فقال : هذا حادث مكانكم فطار حتى أتى خافقي الأرض فلم يجد شيئا ثم وجد
عيسى عليه السلام قد ولد ، وإذا الملائكة حافين به فرجع إليهم ، فقال : إن نبيا قد ولد البارحة ، ما حملت أنثى قط ولا وضعت إلا وأنا حاضرها إلا هذا فأيسوا من أن تعبد الأصنام بعد هذه الليلة ، ولكن ائتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة .
وَمِنْ أَبْوَابِهِ الْعَظِيمَةِ: الْعَجَلَةُ وَتَرَكُ التَّثَبُّتِ فِي الْأُمُورِ وَقَالَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسُلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664305nindex.php?page=treesubj&link=29556_28257_28252_28252الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَالتَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ تَعَالَى .
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا وَقَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَهَذَا لِأَنَّ الْأَعْمَالَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ بَعْدَ التَّبْصِرَةِ وَالْمَعْرِفَةِ ، وَالتَّبْصِرَةُ تَحْتَاجُ إِلَى تَأَمُّلٍ وَتَمَهُّلٍ ، وَالْعَجَلَةُ تَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ وَعِنْدَ الِاسْتِعْجَالِ يُرَوِّجُ الشَّيْطَانُ شَرَّهُ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي ، فَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَتِ الشَّيَاطِينُ إِبْلِيسَ فَقَالُوا : أَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ قَدْ نُكِّسَتْ رُءُوُسُهَا ، فَقَالَ : هَذَا حَادِثٌ مَكَانَكُمْ فَطَارَ حَتَّى أَتَى خَافِقَيِ الْأَرْضِ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا ثُمَّ وَجَدَ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ وُلِدَ ، وَإِذَا الْمَلَائِكَة حَافِّينَ بِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّ نَبِيًّا قَدْ وُلِدَ الْبَارِحَةَ ، مَا حَمَلَتْ أُنْثَى قَطُّ وَلَا وَضَعَتْ إِلَّا وَأَنَا حَاضِرُهَا إِلَّا هَذَا فَأَيِسُوا مِنْ أَنْ تُعْبَدَ الْأَصْنَامُ بَعْدَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، وَلَكِنِ ائْتُوا بَنِي آدَمَ مِنْ قِبَلِ الْعَجَلَةِ وَالْخِفَّةِ .