وقال  ابن عمر  إن أبغض الناس إلى الله كل طعان لعان  وقال بعضهم : لعن المؤمن  يعد قتله ، وقال حماد بن زيد بعد أن روى هذا لو قلت : إنه مرفوع لم أبال وعن أبي قتادة قال : كان يقول : من لعن مؤمنا فهو مثل أن يقتله  . وقد نقل ذلك حديثا مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
ويقرب من اللعن الدعاء على الإنسان بالشر  حتى الدعاء على الظالم ، كقول الإنسان مثلا : لا صحح الله جسمه ولا سلمه الله ، وما يجري مجراه فإن ، ذلك مذموم ، وفي الخبر : إن المظلوم ليدعو على الظالم حتى يكافئه ثم يبقى للظالم عنده فضلة يوم القيامة . 
     	
		
				
						
						
