الخامس : أن يكون الإنسان معروفا بلقب  يعرب عن عيبه كالأعرج  والأعمش  فلا إثم على من يقول : روى  أبو الزناد  عن الأعرج   وسلمان  عن  الأعمش  وما يجري مجراه فقد فعل العلماء ذلك لضرورة التعريف ، ولأن ذلك قد صار بحيث لا يكرهه صاحبه لو علمه بعد أن قد صار مشهورا به نعم إن وجد عنه معدلا وأمكنه التعريف بعبارة أخرى فهو أولى ولذلك يقال للأعمى : البصير ، عدولا عن اسم النقص . 
     	
		
				
						
						
