الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              السابع : في بيان غريب ما سبق .

                                                                                                                                                                                                                              أفحم -بفاء مهملة- أسكت ، وفحم الصبي بفتح الحاء يفحم إذا بكى حتى ينقطع صوته .

                                                                                                                                                                                                                              الحطمية -بحاء فطاء مهملتين- هي التي تحطم السيوف ، أي : تكسرها . وقيل : هي العريضة الثقيلة ، وقيل : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لها : حطمة بن محارب ، كانوا يعملون الدروع ، وهذا أشبه الأقوال .

                                                                                                                                                                                                                              البيضاء : [ . . . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              الصفراء : [ . . . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              ثقيل : [ . . . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              حصر : [ . . . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              مرحبا : أي أتيت سعة ، من الرحب -بالضم- وهو السعة .

                                                                                                                                                                                                                              وأهلا : أي أتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش .

                                                                                                                                                                                                                              الشطر : لعله مكيال يعرف عندهم بذلك ، أو نصف مكيال؛ إذ الشطر النصف .

                                                                                                                                                                                                                              آصعا : جمع صاع .

                                                                                                                                                                                                                              الشبل : بالشين المعجمة ولد الأسد ، فيكون ذلك كشفا واطلاعا منه صلى الله عليه وسلم ، وأطلق على الحسن والحسين -رضي الله تعالى عنهما- شبلين ، وهما كذلك .

                                                                                                                                                                                                                              الهدي والدل -بدال مهملة- متقاربا المعنى ، وهما السكينة والوقار في الهيبة والنظر والشمائل وغير ذلك ، والسمت بمعناهما ، يقال : ما أحسن سمته ، أي : هديه .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 55 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية