الثالث : في
nindex.php?page=treesubj&link=31403_31400فخرها على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بتزويج الله - تبارك وتعالى - إياها رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
كانت تفتخر على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها بنت عمته ، وبأن الله - تعالى - زوجها له وهن زوجهن أولياؤهن .
[روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله تعالى عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656870جاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «اتق الله وأمسك عليك زوجك » قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه ، قال : فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : زوجكن أهلوكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات ] .
الرابع : في
nindex.php?page=treesubj&link=30745_31403نزول آية الحجاب بسبب زينب - رضي الله تعالى عنها -
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=659578لما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب ابنة جحش دعا القوم فطعموا ، ثم جلس يتحدثون ، وإذا هو يتأهب للقيام ، فلم يقوموا ، فلما رأى ذلك قام ، فلما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس ، ثم إنهم قاموا فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل ، فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه فأنزل الله : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي [الأحزاب : 53 ] الآية . [ ص: 202 ] روى
ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675175ما أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على شيء من نسائه ما أولم على زينب ، أولم بشاة .
الثَّالِثُ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=31403_31400فَخْرِهَا عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِتَزْوِيجِ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إِيَّاهَا رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنَّهَا بِنْتُ عَمَّتِهِ ، وَبِأَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - زَوَّجَهَا لَهُ وَهُنَّ زَوَّجَهُنَّ أَوْلِيَاؤُهُنَّ .
[رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656870جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : «اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ » قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ : لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ ، قَالَ : فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ : زَوَّجَكُنَّ أَهْلُوكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ] .
الرَّابِعُ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=30745_31403نُزُولِ آيَةِ الْحِجَابِ بِسَبَبِ زَيْنَبَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا -
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=659578لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ دَعَا الْقَوْمَ فَطَعِمُوا ، ثُمَّ جَلَسَ يَتَحَدَّثُونَ ، وَإِذَا هُوَ يَتَأَهَّبُ لِلْقِيَامِ ، فَلَمْ يَقُومُوا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَنْ قَامَ وَقَعَدَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدْخُلَ فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا فَانْطَلَقْتُ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ ، فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ فَأَلْقَى الْحِجَابَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ [الْأَحْزَابِ : 53 ] الْآيَةِ . [ ص: 202 ] رَوَى
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675175مَا أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى شَيْءٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ ، أَوْلَمَ بِشَاةٍ .